خريبكة_ياسين منامي
شهدت جماعة أولاد عبدون بإقليم خريبكة، صباح اليوم على الساعة العاشرة والنصف، حدثًا مفصليًا سيسجل في تاريخها، حيث تم انتخاب السيد عرسة بوعبيد رئيسًا للمجلس الجماعي بالإجماع. جرت عملية التصويت في قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، بحضور السيد قائد قيادة أولاد عبدون ممثل السلطة المحلية، إلى جانب ممثلي الصحافة الوطنية وعدد من المنابر الإعلامية المحلية، الذين واكبوا عن كثب هذا العرس الديمقراطي.
لم يكن هذا الانتخاب مجرد إجراء شكلي، بل كان تعبيرًا صريحًا عن الثقة المطلقة التي يوليها أعضاء المجلس، ومن ورائهم ساكنة أولاد عبدون، لشخصية السيد بوعبيد. هذا الإجماع يعكس قناعة راسخة بقدرته على قيادة الجماعة نحو آفاق تنموية أرحب، ويجسد تطلعات المنطقة لمستقبل مزدهر.
مباشرة بعد انتخابه رئيسًا، تم تشكيل المكتب المسير للجماعة، والذي يضم كفاءات وخبرات متنوعة، تعكس روح التعاون والتكامل في خدمة الصالح العام. وجاءت تشكيلة المكتب على النحو التالي:
* الرئيس: السيد عرسة بوعبيد
* النائب الأول: السيد محمد مؤمين
* النائب الثاني: السيد رضوان العرشي
* النائب الثالث: السيد محمد الحرايشي
* النائبة الرابعة: السيدة حبيبة
هذا الفريق المتكامل، برئاسة السيد عرسة بوعبيد، الذي يُعرف بكونه ابنًا أصيلًا للمنطقة ومشهودًا له بـحبه العميق للساكنة وتعاونه المثمر مع السلطات المحلية، سيشكل قوة دافعة لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة. إن معرفة الرئيس العميقة بالواقع المحلي، إلى جانب الخبرات المتنوعة لأعضاء المكتب، تعد بتقديم حلول مبتكرة ومشاريع واعدة تلبي احتياجات وطموحات ساكنة أولاد عبدون.
آمال وتحديات: رؤية لمستقبل واعد
تتطلع جماعة أولاد عبدون اليوم، بقيادة رئيسها الجديد وفريق عمله، إلى مرحلة جديدة عنوانها العطاء، العمل الجاد، والتفاني في خدمة المجتمع. من المتوقع أن يركز المكتب المسير على جملة من الأولويات التي تهم الساكنة، ومن أبرزها:
تعزيز البنيات التحتية الأساسية لتحسين جودة العيش.
النهوض بالقطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم والثقافة والرياضة.
دعم التنمية الاقتصادية المحلية لخلق فرص الشغل ودعم الأنشطة المدرة للدخل.
ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في التدبير الجماعي لضمان الشفافية والمساءلة.
إن هذا الإجماع الذي حظي به الرئيس وفريقه، وحضور السلطات والإعلام، يؤكد على أهمية الحدث ويضع على عاتق المكتب الجديد مسؤولية كبيرة لتحقيق تطلعات الساكنة. جماعة أولاد عبدون اليوم على أعتاب فترة واعدة، يتطلع خلالها الجميع إلى رؤية مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.