Header Ads Widget

"التدخين وما دار في"


الدكتورة خديجة فناني: طبيبة، كاتبة، وشاعرة مغربية موهوبة

الدكتورة خديجة فناني هي قامة مغربية متعددة المواهب، تجمع بين العمل كطبيبة ملتزمة في المركز الصحي الفتح بمدينة خريبكة، وشغفها بالكتابة والشعر والأدب. تُعرف الدكتورة فناني بكونها طبيبة متفانية في عملها، تقدم الرعاية الصحية للمرضى بكل إخلاص، وتتمتع بوعي عميق بأهمية التوعية الصحية.

إلى جانب مهنتها الطبية، تتجلى موهبتها الأدبية والشعرية في قصائدها وكتاباتها التي تتناول قضايا اجتماعية وصحية بأسلوب مؤثر ومعبر. هي صوت أدبي يسخر قلمه لنشر الوعي والإرشاد في المجتمع.

بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، أهدت الدكتورة خديجة فناني قصيدة معبرة بعنوان "التدخين وما دار في". في هذه القصيدة، تسلط الضوء على الآثار المدمرة للتدخين على صحة الفرد وحياته، من خلال سرد حكائي مؤثر يصف معاناة المدخن وتدهور حالته الصحية والنفسية والاجتماعية. تدعو القصيدة الشباب إلى الاستفادة من هذه التجربة المريرة، وتوجه نداءً إلى الطاقم الصحي والمجتمع بأكمله للقيام بدورهم في التوعية بأضرار التدخين، مؤكدة أن الصحة كنز لا يقدر بثمن.

بقلم:الدكتورة خديجة فناني 

"التدخين أو ما دار في "

آه على التدخين وما دار في

يا خوتي الشباب سمعوا لي

نبات نجري في المستعجلات ونفسي ضيقة في

لميية تبكي وتنوح علي

وليدي غيموت صغير

وباقي مازال ماشفتو عريس، ما كحلت بيه عيني، ما حنيت يديا

نلوح الدم من فمي صباح وعشية

الكحة العامرة ما بقات تفرق علي

سناني تسوسو وطاحو لي

طانسييو ديما طالع و تا دوا ما قضا في

دقات القلب مجهدة علي

المعدة مسكينة راها طيبة لي

والماكلة ما بغات دوز لي

فمي مريح و حالتي خانزة

حتا واحد ما يحمل يقرب لي

مفاصلي راهم طيحين علي

والدوخة ديما على عيني

الدم في عروقي ما بقا يتمشي في

نبات مقلق زعفان و النعاس طاير علي

غضبت كل من معاي

ملوا مني حتى والدي

هاد السم الهاري ورفايق السوء خرجوا علي

تمنيت كون تبعت كلام والدي

نخدم بحال كراني

ونعيش في صحة و عافية

آه على التدخين أو ما دار في

يا الإخوان ويا الأخوات استافدوا من اللي جرا لي

بالصبر والإيمان نتحداو هاد القضية

ويا الطاقم الصحي قوموا بالتوعية

حافظوا يا كراني على الصحة راها كنز ثمين

وإياكم ما تسمعوا لي