مصلحة الشؤون الاجتماعية بخريبݣة تستفيق من غيبوبتها وتستجيب لرفع العلم الوطني 🇲🇦
لكن متى ستستفيق من غيبوبتها وتستجيب لمطالب الشغيلة الفوسفاطية؟
في خطوة إيجابية، استجابت مصلحة الشؤون الاجتماعية بخريبݣة لرفع العلم الوطني المغربي 🇲🇦، وذلك بعد غياب طويل أثار استياء العديد من المواطنين.
ولكن، بينما تُعتبر هذه الخطوة خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنها تثير تساؤلات حول متى ستستفيق هذه المصلحة من غيبوبتها وتستجيب لمطالب الشغيلة الفوسفاطية التي تكد ليل نهار للرفع من إنتاج الفوسفاط والمساهمة في ريادة المجمع الشريف للفوسفاط؟
يعاني عمال الفوسفاط في خريبݣة من العديد من المشاكل، بما في ذلك:
التمييز: يتعرض العمال للتمييز في الترقيات والتعويضات والخدمات الاجتماعية، وذلك على أساس الانتماءات السياسية أو النقابية.
الريع: تستفيد بعض الفئات المقربة من بعض الالوان النقابية من الريع والمحسوبية، بينما يعاني باقي العمال من الإهمال والتهميش.
الزبونية والمحسوبية: تُقدم الخدمات للموظفين المقربين من بعض المحسوبين على الطابور الخامس الإداري، بينما يتم تجاهل طلبات باقي العمال.
هذه المشاكل تسببت في استياء كبير بين الشغيلة الفوسفاطية، الذين طالبوا مرارًا وتكرارًا بإصلاحات جذرية في مصلحة الشؤون الاجتماعية.
هذا وطالبت النقابة الحرة للفوسفاط العضو في الاتحاد المغربي للشغل بدعوة مصلحة الشؤون الاجتماعية بخريبݣة إلى الاستماع لمطالب الشغيلة الفوسفاطية والعمل على حل مشاكلهم بشكل عاجل. كما دعت إلى إصلاح شامل لهذه المصلحة لضمان تقديم خدمات عادلة ونزيهة لجميع الموظفين وليس عبر الزبونية والمحسوبية والتمييز حسب الانتماء في رسم واضح للخرائط الإنتخابية على المقاس وتدجين الممارسة النقابية.
