Header Ads Widget

الحرة في مواجهة فخ الادارة و حلفائها : هل ضاعت مكتسبات العمال؟


الحرة في مواجهة فخ الادارة و حلفائها : هل ضاعت مكتسبات العمال؟


 

في خطوة مفاجئة، أقدمت النقابة الحرة على خطوة لم تكن في حسبان "التنسيق الخماسي" (الادارة والتنسيق) بانخراطها في اقوى مركزية نقابية وبالضبط المركزية الأولى بالمغرب،

 تلك المؤسسة التي لطالما شكلت كابوساً للادارة بسبب حربها الطاحنة لمنع دخول نقابة umt لقطاع الفوسفاط من طرف الإدارة.


يبدو أن مهندس "التنسيق الخماسي" لم يدرك جيداً مآلات هذه الخطوة، فبعد مسيرة نضال طويلة ضد الفساد الإداري والتواطؤ اللاأخلاقي من قبل حلفائها، يبدو أن مستقبل النضال بات يلفّه الغموض.


يُقال "من يحضر العفريت لابد أن يعرف كيف يصرفه"، لكن الغريب هنا هو سلوك بعض "المطبلين" الذين يدعون احترام العقول بينما هم من خاضوا مفاوضات سرية تامة، تاركين الجميع في انتظار "معادلة الذرة" لم تتحقق.

فما خرج به هؤلاء من تلك المفاوضات هو مجرد "شراكة" أشبه بـ"التشريگة" نتج عنها بروتوكول لا يعدو كونه "أمرًا مصلحيًا". كل ذلك فقط من أجل إخراج النقابة الحرة من المعادلة وإخضاعها لضغوطات جديدة لتدجين العمل النقابي ورسم خرائط إنتخابية على المقاس .


السؤال الذي يطرح نفسه هنا: من هو الأكثر احترامًا للعقول؟ هل هو من يطبع مع الإدارة ويخضع لها، أم من يسعى للحفاظ على مكتسبات العمال حتى لو اضطر لوضع يده في يد الأقوى؟


إنّ ما حدث يثير تساؤلات جدية حول مستقبل النقابة الحرة ومستقبل النضال العمالي بشكل عام. 

 فهل ستتمكن النقابة الحرة للفوسفاط من مواجهة التحالف الخماسي الذي اراد أن ينفرد بالساحة الفوسفاطية؟

الأكيد أن خطوة انخراط SLP بأقوى مركزية نقابية مستقلة بالمغرب UMT أربك كل الحسابات