توقف الدعم المباشر يثير غضب الأسر المُحتاجة
موجة من الاستياء والغضب تجتاح الأسر المستفيدة من الدعم المالي المباشر بعد قرار توقيف الاستفادة لعدد من الأسر.
فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُوجه سؤالا كتابيا للوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، يطالب فيه بتوضيحات حول دواعي هذا القرار المفاجئ.
السؤال يُشير إلى أن الأسر تلقت خبر توقيف الدعم باستغراب كبير، خاصة في ظل غياب أي تعليلات مقنعة بخصوص المعايير التي أدت إلى ارتفاع مؤشرهم في السجل الاجتماعي الموحد في ظرف وجيز.
ويؤكد الفريق أن توقيف الدعم في هذه الظرفية يتناقض مع الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس لتعميم مشروع الحماية الاجتماعية، ودعم القدرة الشرائية للأسر، وتعزيز الرعاية الاجتماعية للمسنين والأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة.ويُطالب الفريق بمعرفة دواعي توقيف الدعم، والآليات التي ستعتمدها الحكومة لمراجعة شروط الاستفادة من هذا البرنامج.
الأسر المُتضررة تعبر عن استيائها الشديد من القرار، خاصة وأن أغلبهم لم يتوصل بأي مبررات أو تفسيرات واضحة.
يأتي هذا القرار في وقت يزداد فيه الضغط على الأسر المغربية بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية.
التساؤلات تظل مُعلقة حول مصير هذه الأسر، ومدى قدرة الحكومة على تلبية احتياجاتها في ظل هذه الظروف الصعبة.
