نداء عاجل لزيادة الدعم الغذائي في إقليم الفقيه بن صالح
يتصاعدُ صوتُ النشطاء في إقليم الفقيه بن صالح، مطالبين بزيادة القفف الغذائية المخصصة لدعم ساكنة قرى ومراكز الإقليم. يهدف هذا الطلب إلى تمكين الفئات الأكثر فقرًا والمتضررة من الجفاف من الاستفادة الكاملة من الدعم الغذائي المقدم من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
لا تُمثّلُ المساعداتُ الغذائيةُ مجردَ وجباتٍ عابرة، بل هي ركيزةٌ أساسيةٌ تمدّ الأسرَ الفقيرةَ بالأملِ لمواجهةِ صعوباتِ الحياةِ اليومية. يزدادُ هذا الأملُ أهميةً في إقليمٍ يعتمدُ اقتصادهُ بشكلٍ كبيرٍ على الزراعةِ، وقد تعرّضَ لموجةِ جفافٍ قاسيةٍ تسببتْ في تقليصِ إنتاجِ المحاصيلِ، ممّا جعلَ الدعمَ الغذائي ذا أهميةٍ بالغةٍ للسكانِ الذين يعتمدونَ على الزراعةِ كمصدرٍ رئيسيٍ للدخل.
يحملُ طلبُ النشطاءِ هذا أبعادًا استراتيجيةً واجتماعيةً كبيرةً. فهو يُعدّ استجابةً ضروريةً لأزمةٍ تفاقمتْ نتيجةَ الظروفِ المناخيةِ الصعبةِ والتكاليفِ المعيشيةِ المتزايدةِ. كما يؤكدُ النشطاءُ على أهميةِ توجيهِ الدعمِ بشكلٍ عاجلٍ إلى الأسرِ المستحقةِ، مع توفيرِ الآلياتِ اللازمةِ لضمانِ وصولِهِ إلى من يحتاجون إليه.
يتوجّهُ النشطاءُ بنداءٍ عاجلٍ إلى جميعِ الجهاتِ المعنيةِ لتلبيةِ هذا المطلبِ الإنسانيِ، إيمانًا منهم بأهميةِ التضامنِ والتعاونِ للتخفيفِ من معاناةِ الفئاتِ الفقيرةِ والمتضررةِ من الجفاف.
