منعت السلطات في مدينة الدار البيضاء صباح اليوم الأحد 19 فبراير الجاري، تنظيم ميسرة احتجاجية ضد غلاء الأسعار، كانت قد دعت لها مجموعة من الفعالية المدنية والنقابية.
وتجمهر العشرات من المحتجون صباح اليوم قبالة مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بحي درب عمر التجاري، قبل أن تتدخل السلطات الأمنية الحاضرة بكثافة لمنع المحتجين من تنظيم مسيرتهم الاحتجاجية ضد غلاء الأسعار.
وكانت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد عبأت مناضليها للمشاركة في مسيرة” يوم الغضب”، وأعلن المكتب التنفيذي لهذه النقابة رفض كل أشكال المنع والتضييق على الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي المكفول بالدستور والمواثيق الدوليةوقالت النقابة إن قرار الاحتجاج جاء بعد الوقوف على تطورات الوضع الاجتماعي المقلق، محملة المسؤولية للحكومة في ما قد يترتب عن الوضع الاجتماعي الذي وصفته بـ”لمأزوم” من ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي، أمام “تجاهل آثار هذه الأزمة الاجتماعية الخانقة.