ما كل مرة تسلم الجرة

تتردد انباء  عن إعفاء المديرة      الإقليمية لوزارة الثقافة،   بخريبكة فيمايزعم البعض ان تعيينها في المنصب الجديد سيعلن عنه قريبا. لكن المثير   للانتباه       والاستغراب ظهور  عرائض مساندة دعو الى  إلغاء قرار وزاري غير    واضح الملامح.      ويبدو  أن الموقعين   على      العرائض      يصطنعون للمديرة سجلا     من الانجازات    لا  اثر لها على    الوضع  الثقافي. وواضح أن  الدائرة الضيقة  التي تحيط بالمديرة   تعتبر نفسها هي خريبكة وكل  خريبكة، في حين  ان ما تستحقه خريبكة  ثقافيا    ملف  كان  مغلقا قبل المديرة، وبقي     مغلقا     اثناء   ولاية هذه المديرة.   ولم تكن  المديرة الا حارسة للفراغ  وسط         تهليل    بعضالمنتفعين.  وتبقى  المديرة محظوظةلان الذين عليهم  ان   يفتحوا الملف الثقافي اختاروا الصمت او الهجرة          بحثا عن      فرص حقيقية لممارسة  اختياراتهم     الثقافية. والافضل ان يتوقف اصحاب العرائض عن  التوقيع،  قبل أن  يتجاوزهم      الرد الذي يفترضون أنه لا يمكن ان يتحول الى محاسبةصارمة. وما  كل مرة تسلم الجرة