Header Ads Widget

عبد الرحيم التونسي في ذمة الله


”يَا أَيَّتُهَا  النَّفْسُ    الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً   مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي“، صدق الله العظيم                            
افتقد المجتمع الفني المغربي الفكاهي “عبد الرحيم التونسي” والذي كان له  حضور في الحفلات التي تقام    في الساحات    العامة ودور السينما والمسارح  ما بين السبعينيات والتسعينيات    القرن الماضي .          فقيدنا الفكاهي الذي    كان يتقمص  شخصية  عبد الرؤوف، عرف     في مراحل حياته الاخيرة وضعا متدهور     صحيا وغاب  عن الساحة الفنية ولم يظهر الا في     مناسبتين الاولى بتشخيص لدور في شريط" عمي" وتكريمه بمهرجان مراكش الدولي للسينما .   لقد كان عبدالرؤوف    او عمي      كما سماه المخرج المغربي " نسيم عباسي "      في  فلمه سنة 2017 اهم الشخصيات      الجماهيرية في شق الفكاهي خصوصا عند انطلاق    التلفزة المغربية في ستينيات القرن الماضي ، وكان يمثل الفكاهة الشعبية للإضحاك والتي كانت في مواجهة حينها الفكاهة         الهادفة التي يمثلها الثنائي         " باز-بزيز "      وكان لكلا الاتجاهين جماهيرها .سائلين     الله سبحانه وتعالى أن يتغمد     الفقيد       بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته     ويرزق عائلته الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.