Header Ads Widget

صانع الأعداء ... صانع الحلفاء ... " الفقيد نور الدين الصايل "الذي كان ...


 

ع ع ثلاث



فقدت الساحة السينمائية المغربية والإفريقية احد رموزها البارزين " الفقيد نور الدين الصايل " الذي ظل معتليا منابر للمرافعات من اجل سينما وطنية وقارية لما يفوق نصف قرن . خلالها استطاع أن يشيد صرح شخصية " بكاريزما قوية " في مجاله . شخصية التفت حوله ل"مصارعة ومطارحته" فئات من السينيفليين ونقاد السينما وصناعها . "بصراعاته ومطارحاته " استنبت الأعداء واستنبت المناصرين ." الصراع والمطارحات " كانت من اجل نشر/إقناع/ فرض .. أفكار أو رؤى أو استراتجيات لتدبير وتطوير المنظومة السينمائية وأحيانا الإعلامية . برفع سقف الخيارات من تطوير وتخليص المشهد الإعلامي من بقايا ما يسمى بالطابوهات (المتكلسة) عند البعض أثناء تواجده بالقناة التلفزية المغربية الثانية كتكملة لما بدئه خلال فترات الثمانينات بالقناة المغربية الأولى عبر " سينما منتصف الليل " ... أو من خلال تحمله إدارة المركز السينمائي المغربي بخلق ديناميت إنتاجية سينمائيا ، ومن خلال رقمنة وتحديث القاعات والمركبات السينمائية ...انه الصديق الذي يقدره الجميع المخالفون/المختلفون معه وكذلك المناصرون بطبيعة الحالة . الفقيد تحملت معه ومع أصدقاء من مدينة خريبكة ومن المكتب الجامعي للأندية السينمائية مسؤولية " أثقل عبئ سينمائي " ربما على الإطلاق ويتعلق الآمر بملتقى خريبكة للسينما الإفريقية منذ الدورة الثانية ، بعد تحملي مهام تسيير النادي السينمائي بخريبكة ومنذ زمنه ونحن جميعا نعمل على تشييد صرح السينما عبر " قلعتها الإفريقية خريبكة " ، عبره كان الفقيد وكنا معه ندافع عن هوية سينمائية قارية علمنا إياها معلمنا الذي رحل في غفلة من الجميع تاركا الأعداء متأسفين والأصدقاء مصدومين من الوقع .

  .