ياسين منامي - خريبكة
عاد الانقطاع المتتالي للماء الصالح للشرب ولفترات متعددة في اليوم إلى الواجهة من جديد بخريبكة، وأضحت معاناة سكان المدينة في ازدياد مستمر يوما بعد يوم، خصوصا مع الارتفاع النسبي في موجة الحرارة بها.
واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن بعض أحياء خريبكة. لم تصل إلى صنابيرها قطرات مياه لأيام متتالية، الأمر الذي أضحى يؤرق السكان. ومما زاد من حدة الأزمة، أنه عند عودة المياه إلى الصنابير، فإن صبيب الماء يكون ضعيفا جدا، الأمر الذي يجعل المواطنين يعانون الأمرين، لكون ضغط الماء لا يصلهم بتاتا، وبالتالي استمرار المعاناة، سيما وأن عودته تكون لفترة قصيرة فقط.
إلى ذلك، وأمام الاحتجاجات المتواصلة للماء الصالح للشرب بخريبكة، جعلت توزيع الماء الصالح للشرب بخريبكة يعرف انخفاضا في صبيب وضغط المياه، وصل إلى حد الانقطاع بكل من أحياء النهضة والمسيرة، وحي السلام، والقسم، حي الأمل. وحي سعادة......
مما أدى إلى انخفاض في صبيب وضغط الماء الشروب، أفادت مصادر متطابقة بأن سكان عدد من أحياء المدينة واصلوا البحث عن الشاحنات الصهريجية المتخصصة في بيع الماء الصالح للشرب، رغم أن العثور عليها في خريبكة أضحى من الأمور الصعبة، لكونها باتت مطاردة من فئات كثيرة تبحث عن مياه للشرب.