Header Ads Widget

من ردود فعل الدورة 33/2022 لأيام قرطاج السينمائية !!


 

ع ع ثلاث 

مع اختتام الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية ،أعلنت وزيرة الثقافة التونسية الدكتورة "حياة قطاط القرمازي" خلال حوار تلفزي على القناة الوطنية عن قرار تنظيم المهرجان مرة كل سنتين بدل عن موعده السنوي ، والغاء القرار السنوي الذي سبق اتخاده سنة 2014 . القرار الذي جاء نتيجة الاصداء التي خلفتها الدورة ، وفي تقديرنا ان القرار جد متسرع ولم يتم فيه تحكيم العقل خصوصا وان ايام قرطاج السينمائي والمسرحي محطات اساسية في الخارطة الثقافية العربية والافريقية تكون نقاشاتها دائما بنفس الحدة .


ويذكر ان هذه الدورة قد عرفت كذلك استقالة مديرة الدورة " سنية الشامخي" التي لم يمر على تنصيبها من قبل وزيرة الثقافة سوى سبعة اشهر . كما تشعبت الردود بين العديد من الاطراف وبالخصوص "إبراهيم اللطيف" المدير الفني لأيام قرطاج في هذه الدورة الذي اعتبر الدورة " مثقلة بالنواقص " مع التركيز على فيلم الافتتاح ورئيس لجنة التحكيم " عبدالرحمان التازي " ..الخ . وبالعودة الى الدورة الاخيرة التي تحمل فيها مسؤولية الادارة والانتقادات العنيفة التي وجهة له حيث طبق عليه القولة المأثورة " لو عثرة بغلة في بغداد .." والذين عاشوا اجواء دورة قرطاج 2016 يعرفون جيدا الحيثيات وتفاصيلها والانتقادات والافتراءات وو . وفي تصريح "ابراهيم اللطيف" الذي تم تداوله والترويج من طرف المحسوبين على قطاع السينما بالمغرب ممن لم يتم دعوتهم للدورة 33 وصفقوا بحرارة لما قاله ابراهيم اللطيف " وجاء تسجيل اخر صوتي "لأيمن الجليلي" المسؤول عن البرمجة في الدورة 33 ليعطي تفسيرات اخرى اعتبرها تقييمات خاص للدورة . مدافعا عما حققته الدورة من نتائج مبرزا ان الخلاف كان قائما حول اختيارات الافلام التي وقع عليه خلافات كثيرة وهي خلافات حسب " ايمن خلافات صحية .