أعلن علماء في زيمبابوي الخميس فاتح شتنبر 2022اكتشاف بقايا أقدم ديناصور في إفريقيا والذي جاب الأرض قبل نحو 230 مليون عام. وأوضح الفريق الدولي لعلماء الأحافير الذي توصل إلى هذا الاكتشاف أن الديناصور "مبيريسوروس راثي" كان يبلغ طوله حوالى متر واحد فقط ويصل وزنه إلى 30 كيلوغراما وكان يملك ذيال طويلا. و كان يمشي على قائمتين وكان رأسه صغيرا ، و من أكلة اللحوم و يتغذى بالنباتات والحيوانات الصغيرة والحشرات. و ينتمي إلى فصيلة "الصوروبودومورف"، وهي سلالة ما بعد الديناصورات العمالقة الطويلة العنق.
وعثر فريق الباحثين في زيمبابوي وزامبيا على هيكل عظمي لديناصور خلال بعثتني في عامي 2017 و2019.
" أقدم أحفورة ديناصور معروف من إفريقيا". واختار علماء الأحافير زيمبابوي للقيام بأعمالهم بعد حساباتهم أنه عندما
كانت كل القارات متصلة بكتلة واحدة من اليابسة تعرف باسم بانجيا، كانت موجودة على خط العرض نفسه تقريبا للمناطق التي أجريت فيها اكتشافات سابقة في أميركا الجنوبية الحديثة. وقال باحث من جامعة ساو باولو في البرازيل "مبيريسوروس راثي
يشبه بشكل ملحوظ بعض الديناصورات من العمر نفسه الموجودة في البرازيل والأرجنتين، ما يعزز حقيقة أن أميركا الجنوبية وإفريقيا كانتا جزءا من كتلة أرضية متواصلة". وسمي الديناصور تيمنا بمنطقة" " إمبير" في شمال شرق زيمبابوي حيث عثر الديناصور "مبيريسوروس راثي"
حسب نتائج بحث للفريق ادرج بمجلة "طبيعة ".
