في المؤتمر الجهوي القاني للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش بجهة بني ملال خنيفرة:
انتخاب الأخ لحسن ظهير كاتبا جهويا جديدا ومكتبا جهويا بإلإجماع
بني ملال _ إدريس سالك..
في إطار الدينامية التنظيمية التي تعرفها النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل. نظم المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش بجهة بني ملال خنيفرة وبتنسيق مع المكتب الوطني مؤتمره الجهوي الثاني يوم الأحد 25 ماي 2025 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال تحت شعار:" نضال جهوي مسؤول دعما لمدرسة عمومية جديدة ودفاعا عن المطالب العادلة للشغيلة التعليمية" بحضور الأخ محمد نويكة نائب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل ونائب الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش والأخ الحسين سنين عضو المكتب الوطني للنقابة والأخ نورالدين الزوبدي عضو المجلس الوطني والكاتب الجهوي للإتحاد الإشتراكيي للقوات الشعبية والأخت مليكة الزعنيني برلمانية باسم التحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وبعض المؤسسن منهم الحاج ومحمد القلعي ومحمد برادي ومولاي علي الشريف وحسن البزوي وبمشاركة المؤتمرين والمؤتمرات من الأقاليم الخمسة: بني ملال و خريبكة وخنيفرة و لفقيه بن صالح و أزيلال وبعض ضيوف المؤتمر..
سير الجلسة الافتتاحية الأخ إدريس سالك المنسق الوطني للجنة الوطنية للتخكيم والنائب الأول للكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم ف د ش وأعطى انطلاقة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بترديد جماعي للنشيد الفيدرالي والوقوف لقراءة الفاتحة على روح شهداء فلسطين ولكافة مناضلي النقابة الذين توفوا ما بين المؤتمرين كما أعطى جدول الجلسة الافتتاحية للمؤتمر, بعد ذلك تناول الكلمة باسم المكتب الجهوي للنقابة الأخ محمد بركات الكاتب الجهوي
المؤتمر يشكل أيضا محطة لتقييم ما تراكم من تجارب في التدبير الجهوي لقطاع التعليم بالجهة من أجل إبداء الملاحظات واقتراح الحلول، وتثمين المبادرات الجادة والمسؤولة.
إن حجم التحديات والمطالب المتراكمة على طاولة الحكومة، والحقوق المهدورة للشغيلة، وحجم التراجعات، واستهداف جيوب المغاربة من خلال الاقتطاعات المجحفة من أجور المضربات والمضربين بدون سند قانون، واستمرار الزيادات العشوائية والصاروخية في أسعار المواد الأساسية في غياب تام لأي تصور أو خطة من الحكومة لحماية المغاربة من استهدافها لجيوبهم أولا، وثانيا من جشع رأس المال. كل هذه التحديات تجعلنا أمام مسؤولية تاريخية لحشد الهمم والتعبئة من أجل مزيد من النضال ومزيد من الوحدة والصمود حتى نتمكن من استعادة المبادرة والعمل يدا بيد من أجل استرجاع الحقوق المهدورة للشغيلة التعليمية.
أن النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل واعية تمام الوعي بحجم الإكراهات التي خلفتها الجائحة على الاقتصاد الوطني، لكنها مقتنعة بحجم التضحيات التي قدمتها الشغيلة من أجل الحفاظ على الاستمرارية البيداغوجية من أجل حماية أبناء الوطن، ومنحهم حقهم في التعليم، مثلما هي مقتنعة بما قدمته الشغيلة من أجل ذلك من تضحيات مادية وصحية واجتماعية، مشددا على أن نساء ورجال التعليم يستحقون التكريم والتنويه، بمنحهم حقوقهم كاملة غير منقوصة وإعادة الاعتبار لهم، وحمايتهم والرفع من شأنهم.
وأشار إلى أن تصفية كل الملفات العالقة الموضوعة على طاولة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه، وإدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، وإخراج نظام أساسي عادل موحد ومحفز يضمن لكافة نساء ورجال التعليم حقوقهم كاملة غير منقوصة بدون قيد أو شرط، هو السبيل الأمثل لنزع فتيل الاحتقان في القطاع والعمل يدا بيد من أجل استعادة المبادرة، وحماية المدرسة العمومية والرقي بنظام التعليم والسير قدما نحو إنجاح النموذج التنموي الجديد.
أن هذه المحطة تشكل استمرارا للمشعل النضالي الذي حملته المنظمة النقابية طيلة 59 سنة منذ تأسيسها بنفس نضالي متواصل، وهي استمرارية بنتها أجيال متعاقبة من المناضلين بمختلف الجهات والأقاليم.
إن هذا الاستحقاق التنظيمي غني ومعمِق للرؤى ومفعل لمزيد من العطاء في أفق المستقبل دفاعا عن الحقوق العادلة للشغيلة التعليمية.
أن درب النضال الذي جمعه بشريفات وشرفاء نساء ورجال التعليم بالجهة هو أكبر وشاح للفخر والاعتزاز سيظل موضوعا فوق صدرنا جميعا طوال حياتنا.
كما أثارت مجموعة من الانزلاقات على مستوى التدبير المادي والإداري والتربوي بعموم المديريات بالجهة .. أن الوضع على العموم بالجهة لازال يراوح مكانه على مستوى مختلف الملفات التي طرحتها االنقابة الوطنية للتعليم ف د ش في بياناتها اللهم بعض النوايا التي أبداها السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لحلحلة الأمور، والتي تبقى غير كافية لإصلاح الأعطاب التي اعترت التدبير التربوي خلال السنوات الأخيرة..
بعد ذلك تدخل الأخ محمد نويكة نائب الكاتب العام للنقابةبينعقد هذا المؤتمر الجهوي الثاني في وضعية صعبة بعيشها المغاربة لأسباب عديدة منها ارتفاع البطالة، والتضخم، وغلاء الأسعار، وتداعيات الجفاف، في مقابل محدودية السياسات والإجراءات الحكومية، وتراجع شعبيتها..
تقر الحكومة بفشلها في قطاعي التشغيل والاستثمار بغرض تدارك إشكالية البطالة التي ارتفعت إلى 13,6 في المائة، وقد وعدت بالتحرك فورا لتدارك الموقف. لكن التحليل الموضوعي لمجريات الأمور، يؤكد أننا أمام تحديات أكبر تواجه الحكومة خلال سنة 2025، وتتطلب التحرك الفوري لمواجهتها، دون أي تردد. فما هي أبرز التحديات الأخرى التي تواجه المغرب في عام 2025..
وقد تحدثت الحكومة عن مخططات عمل تنفذ على مدى الخمس والعشر سنوات المقبلة. وتتضمن تلك المخططات إجراءات عملية سيتم تفعيلها بموجب قانون المالية القادم، وستوجه لدعم الشغل في العالم القروي، وإعادة هيكلة البرامج الموجهة للتشغيل، ودعم ومواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة، مع التركيز على دعم النشاط الاقتصادي للنساء…الخ
وقد خصص مشروع قانون المالية للسنة المقبلة نحو 14 مليار درهم، تشمل الاستثمار بغلاف يقدر بـ 12 مليار، والتشغيل في العالم القروي بكلفة مليار دولار، وبرامج النهوض بالتشغيل بكلفة مليار دولار.
وبعد ذلك كرم المؤتمر بعض المؤسسين أعضاء المجلس الوطني للنقابة بين المؤتمرين وهم:
محمد برادي و مولاي علي الشريف ومحمد بنان وعزالدين الحزاز والداودي السنيني حسن بزوي وبن موسى ومحمد بركات ومصطفى حتيم و كبور تاشيت وأحمد فديلي ومليكة دولي وإدريس سالك وتم توزيع على المكرمين تذكارات تخلد لهذه المحطة التاريخية..
وفي بداية الجلسة العامة انتخب المؤتمر لجنة لفرز العضوية ولجنة البيان العام الختامي وبعدها تطرق الكاتب الجهوي للتقرير الأدبي حول توقف على مجموع الأنشطة النقابية والتنظيمية والنضالية ما بين المؤتمرين وعلى المشاكل التعليمية التي وقف عليها مطولا وعلى العلاقة مع الأكاديمية والمديريات الإقليمية وعلى الدخول المدرسي والامتحانات الإشهادية وعلى مختلف الإضرابات والوقفات الاحتجاجية الجهوية والوطنية وفاتح ماي الفيدرالي وعلى الملف المطلبي الجهوي وعلى المشاكل الفئوية وخاصة ملق المتعاقدين والمتصرفين التربويين والملرزين والمساعدين الإداريين والتوجيه والتخطيط والملحقون التربويون والاقتصاد والإدارة والممونون والمفتشون والدكاترة وأصحاب الماستر والمدرسون الذين يدرسون في غير أسلاكهم والمربيات والمربون وتدبير الزمن المدرسي وتوزيع الفائض والخصاص والمدرسة الرائدة والمدمجة والزنزانة 10 والدرجة الجديدة والتعويضات عن العالم القروي والسكنيات المحتلة والحياة التربوية والاعتداءات على الشغيلة التعليمية بالجهة..
بعد ذلك تدخل الأخ محمد بنان الأمين الجهوي والذي أعطى التقرير المالي في تفاصله بدءا بعدد البطائق الموزعة والاستخلاص والغير المسواة وما بذمة الأقاليم.. كما وقف مطولا على مداخيل النقابة والمصاريف...
وبعد الاستماع إلى تقارير لجنة الفرز المكونة من كتاب الأقاليم وحددوا عدد المؤتمرين والمؤتمرات من مختلف أقاليم الجهة.
تدخل بعد ذلك الأخ إدريس سالك وتلا البيان الختامي ومما جاء فيه: - تضامنه مع الشعب الفلسطيني الشقيق من جراء تعرضه للإبادة من طرف من طرف العدو الصهيوني الغاشم ..
2- اعتزازه بدور النقابة الوطنية للتعليم ف د ش في تنزيل مقتضيات النظام الأساسي والمجهودات التي يقوم بها المكتب الوطني ..
3- تعبيره عن رفضه لكل المخططات الحكومية التي تستهدف الحقوق التاريخية و المشروعة للشغيلة التعليمية منها التقاعد والتعاضد والحق في الإضراب..
4- شجبه مصادقة الحكومة على مشروع القانون 23.45 القاضي بأسناد مهمة تدبير نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض في القطاع العام دون إشراك الفاعلين الحقيقين.
5- تأكيده على أن التأسيس لمدرسة المواطنة يقتضي تحصين المدرسة العمومية من خلال توفير الموارد البشرية اللازمة وتحسين بنيات الاستقبال بما يحقق شروط الامن والنظافة والاستقرار النفسي وتحقيق تكافؤ الفرص من اجل تحقيق الجودة المنشودة ..
6- دعوته الوزارة الوصية إلى التسريع في تنزيل كل مضامبن النظام الأساسي الجديد ..
7- مطالبته بتقليص ساعات العمل بالأسلاك الثلاث وتعميم التعويض التكميلي عن الاطار لجميع الفئات ..
8- دعوته الأكاديمية الجهوية بالالتزام بصرف كل التعويضات التي ما زالت بذمتها..
9- تجديد تضامنه المطلق مع نضالات أطر الإدارة الربوية جهويا ووطنيا ودعوته الوزارة الوصية إلى إيجاد صيغة عادلة لترقية المتصرفين التربويين بما يضمن حقوق المسلكين والإسناديين معا..
10- تعبيره عن استعداده للانخراط في كل المحطات والأشكال النضالية التي تقررها النقابة وطنيا وجهويا في اطار دفاعه عن الحقوق المادية والمعنوية للشغيلة التعليمية ..
وفي الأخير انتخب المؤتمر المجلس الجهوي والذي انتخب كاتبا جهويا جديدا هو الأخ: لحسن ظهير وبعجها المكتب الجهوي وهو:
راضية بركات وعبد المجيد مخبوب وعبد العزيز لعبايد وعبد الإله غزوي.
كوثر علامو ومحمد بركات و حميد لبان..
كطال ثورية و حافظ فاطمي و البهجة الحسن و نورالدين العاميري..
إدريس قاسيمي و مولاي إسماعيل موكيل..
حسن مروان.
وفي الاخير ختم الكاتب الجهوي الجديد وهنأ جميع المؤتمرين والمؤتمرات على نجاح المؤتمر الجهوي الثاني وعلى النتائج ووعد بالاشتغال وإتمام الرسالة خدمة لشعار المؤتمر دعما للمدرسة العمومية ودفاعا على الشغيلة التعليمة..