تدهور الشؤون الاجتماعية يخرج ممثلي العمال للنقابة الحرة للفوسفاط للاحتجاج بخريبكة
علمت مصادر الجريدة ان ممثلي العمال بالنقابة الحرة للفوسفاط العضو بالاتحاد المغربي للشغل نظموا وقفة احتجاجية امام المصلحة الاجتماعية للمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة. وحسب بلاغ لنفس النقابة فإن هذا الاحتجاج يأتي نظرا لاستمرار الإدارة في ضرب مكتسبات الشغيلة الفوسفاطية وتماديها في تكريس سياسة الريع والزبونية والمحسوبية و المحاباة لبعض ممتهني الاسترزاق النقابي واستمرارها في نهج الآذان الصماء اتجاه مطالب النقابة الحرة للفوسفاط التي تدعو إلى الشفافية و المساواة عبر نشر لوائح المستفيدين مع تحديد معايير الترتيب والرفع من ميزانية الشؤون الاجتماعية من أجل استفادة جميع العمال والأطر وإعلان انتخابات لجنة الأطر وإخراج التعاقدات الفندقية و فتح المسابح...
بالإضافة لتماطل الإدارة في تزويد المتقاعدين وذوي الحقوق من بطاقة الشؤون الاجتماعية "les badges" ناهيك عن الحالة المزرية التي أصبح عليها النادي الفوسفاطي و foyer وسوء جودة الوجبات المقدمة، والتي على رذاءتها لم تسلم من الزبونية والمحسوبية في نوعية الوجبات المقدمة
ورغم استنكارو تحذيرات النقابة المتتالية إلا أن المشرفين على الشأن الإجتماعي محليا ووطنيا مستمرين في وضع ميزانيات الشؤون الاجتماعية التقشفية المخصصة لكل العمال والأطر تحت تصرف بعض المحظوظين والمقربين من خدام الإدارة وطابورها الخامس.
وبناءا عليه فقد قررت النقابة
برنامج نضالي تصعيدي، يبتدىء بوقفة احتجاجية لممثلي العمال بمصلحة الشؤون الاجتماعية بخريبݣة يوم الخميس 06 يونيو 2024 ابتداءً من الساعة الرابعة 16:00
كما تحتفظ النقابة الحرة للفوسفاط بحقها في اللجوء إلى جميع المساطر القانونية بما فيها القضاء في مواجهة الإدارة المحلية نظرا لمحاولتها إقبار القانون المنجمي وعدم الاستجابة لعقد لجنة القانون الأساسي و المستخدمين CSP لما يزيد عن ثلاث سنوات رغم وضع جداول الأعمال حسب ما تنص عليه القوانين المؤطرة .
وحسب مصادر الجريدة فإن إدارة الفوسفاط لجأت حال علمها بالوقفة الاحتجاجية إلى إلى إغلاق جميع المصالح بمدينة خريبكة بما فيها الأندية والمصلحة الإجتماعية ومصلحة المستخدمين مما حرم مجموعة من المرتفقين مت قضاء مصالحهم بل حتى الأسر والأطفال تم حرمانه من ولوج الأندية الفوسفاطية. كما استنفرت الإدارة جميع التلاوين المخزنية والاجهزة القمعية فيما نفذ ممثلي العمال وقفتهم مؤازرين بمجموعة من العمال الذين عبرو عن سخطهم من إدارة الشؤون الاجتماعية ومن مظاهر تفشي الريع والزبونية داخل دهاليزها. بل علق احد الحاضرين على الحالة المزرية والمتهالكة لبنايات المصلحة والتي يبدو أن مسؤوليها نسوا أو تناسوا حتى رفع العلم الوطني فوق مقر المصلحة.
