Header Ads Widget

ليلة "شعراء وحكواتيون" لدار الشعر بمراكش.


 

عبد العزيز ثلاث 


ليلة "شعراء  وحكواتيون"     في برمجة جديدة بدار الشعر بمراكش،       افتتاح ليالي دار الشعر        بمراكش   الشعرية الخامسة الرمضانية،     كان    ذلك يوم السبت 1 أبريل 2023     ومن   برمجتها الشعرية، "السراب"    مونودراما قصيرة في ربع ساعة، افتتح بها الشاعر والفنان إدريس الطلبي ليلة "شعراءوحكواتيون" في. في تأثيث سينوغرافي جديد لفضاء الدار، والأهم المشاركة فيها.    بسخرية لاذعة سوداء،    وتهكم    من   مفارقات مجتمعية وانتصار    للكلمة الشعرية في أن تصبو نحو الجمال،      بعض       من مشهديات الفنان إدريس   الطلبي بلباس تلاءم شخصيته،     خصوصا بعد مدخل موسيقي    سعيدة ضياف       و محمود العماني أشبه ببرولوج افتتاحي للعرض، والذي وسمه الشاعر عبدالحق  ميفراني، مدير دار الشعر بمراكش،"العرضالشعري الفني الذي يحتفي بأنماط فنون    القول الإبداعي،    في ليلة     استثنائية بنفس وإخراج جديدين".

تسلمت الشاعرة والفنانة   فاطمة بصور من آخر نفس شعري،     للفنان  والشاعر إدريس طلبي،     ما يفيد   في التساؤل بمرارة عن الحال ومآلاته، ثم سارت  في دهاليز نصها المليء بالمناداة   والأسئلة. الشاعرة والفنانة بصور،      وعلى نفس المدار الفضائي، والذي اختارالمشاركون في ليلة "شعراء وحكواتيون"  أن يعبروا فيه ومن خلاله بتكسير      "الجدار" ولو خارج فضاء قاعة المسرح،       بإشراك الجمهور والتفاعل معه بل أحيانا يتحول الى نفس آخر للحدث وللشخصية. عادت سعيدة ضياف   و محمود العماني الى مقاماتهما الموسيقية،     بعد إطفاء شمعة اللوحة الأولى،           ومعهما تم الانتقال الى اللوحة     الثانية من عرض دار الشعر بمراكش     بالانتقال  الى فن الحلقة وفن النظم.


ومعها تواصل    الدار      دينامية الفعل الثقافي بإعطاء     روح            جديدة لاستراتيجيتها والتي تسعى،    من خلال حوارية الفنون،      أن تكون  دار الشعر بمراكش فضاء للشعر وللشعراء.      لكن الأهم، في هذه     اللحظة        الشعرية والفنية، هي إعادة     التفكير في تداول القصيدة وإعادة     صياغة     جماليات تقديمها. وهذه المرة،     كان     الجمهور مشاركا، لا في التفاعل إنصاتا،         بل متلقي ومشارك في    نسج تفاصيل هذه اللحظة الإبداعية.