Header Ads Widget

الدار البيضاء : الضرورة القصوى فرضت استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف مبحوث عنه وكلابه الشرسة


في مواجهة    مبحوث عنه،   وفي مواجهة كلابه الشرسة ، اضطر مفتش شرطة يعمل بمنطقة أمن    مولاي رشيد      بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم         الاثنين 6 مارس الجاري، لاستخدام سلاحه     الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف   شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، كان في حالة اندفاع قوية وعرّض    أمن      المواطنين وسلامة عناصر الشرطة    لاعتداء خطير عن طريق تحريض كلاب من فصيلة خطيرة.     
وأفاد بلاغ لمديرية    الأمن الوطني     أن عناصر الشرطة تدخلوا لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني في  قضايا     الضرب        والجرح باستعمال السلاح الأبيض  والاتجار بالبشر، غير أنه واجه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة عن طريق تحريض     كلاب من      فصيلة شرسة،     متسببا في     إصابة واحد منهم بجروح متفاوتة الخطورة،    وهو ما اضطر مفتش الشرطة      لإطلاق         رصاصتين تحذيريتين من سلاحه الوظيفي ورصاصة ثالثة أصابت      أحد        الكلاب    التي تم تحريضها.   وأشار ذات المصدر إلى أن هذا الاستخدام الاضطراري    للسلاح الوظيفي مكن من   دفع الخطر    الناتج عن  المشتبه فيه وتوقيفه،    حيث تم    إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية    رهن     إشارة    البحث القضائي الذي    تشرف عليه  النيابة العامة المختصة،     للكشف      عن  جميع ظروف وملابسات هذه القضية،  وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة  للمعني بالأمر.