لا حديث لساكنة جهة بني ملال خنيفرة في الآونة الأخيرة إلا عن الفضيحة المدوية للسيدة رئيسة منظمة المرأة التجمعية للجهة والتي تم تعيينها بدلا من انتخابها من طرف نساء الحزب بالجهة في ضرب صارخ للقانون الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار مستغلة في ذلك نفوذ زوجها الكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة بني ملال خنيفرة ، حيث عبر احد المقربين من الحزب ان العديد من الشابات
والموظفات وكذا رئيسات للتعاونيات عن استياءهن العميق بسبب لجوء الرئيسة الى عملية انزال كبيرة من خلال إقحامهن لضمان حضور كوطا جهة بني ملال من النساء في اللقاء الوطني الختامي لأنشطة المرأة التجمعية الذي سيحضره رئيس الحكومة عزيز اخنوش ووزير الفلاحة محمد الصديقي بالرغم من تأكيد هؤلاء النسوة أن لا علاقة لهن بالحزب وبالرغم من محاولة السيدة بشرى اكنوز تغطية فضيحتها وفضيحة المنسق الجهوي العاجز على تقديم أية اضافة للحزب في ظل تراجع مصداقيته ما حدا بالعديد من شباب الحزب خصوصا باقليم بني ملال الى قطع علاقتهم بالمنسق الجهوي الفاشل معولين على دعم المدير الجهوي للحزب بذات الجهة.
 يثير الإستغراب){kind=link}