Header Ads Widget

التهديد والابتزاز من اجل تنازل عن شكاية


 خريبكة- الحكمة  مطلوبة  والقانون   فوق الجميع 


تعرض زوال يوم الاثنين 23 يناير   2023 النائب الثاني    للجماعة    القروية    لأولاد عبدون بخريبكة لاعتداء  جماعي   بزعامة المسمى ( ع.أ)   مرفوقا بمجموعة من أبناء عمومته باستعمال    أدوات حادة  نتج عنه جروح غائرة في أنحاء    من جسده     مما نتج عنه عجز المعتدى عليه أكدته   الخبرة الطبية التي حددت   مدة العجز     في 21 يوما   قابلة      للتمديد    لخطورة الاعتداء والذي وقع      بمقر    مهندس   طبوغرافي مكلف بإنجاز   خبرة    وبحضور       مقاول معروف بالمدينة إقحام نفسه في الاعتداء على المستشار الجماعي وحسب   مصادرنا فان فرقة من  الشرطة   المختصة   وصلت إلى عين    المكان   لتحرير محضر   معاينة وتحديد الأطراف المتنازعة    في ما   بينها حيث كان وعن طريق    الصدفة   الطرفين كل لغرض خاص به ودون   سابق   احتكاك وقع الاعتداء ووقع الاشتباك .وبعد محاولة يائسة لزج رئيس الجماعة    في هذا النزاع قصد الحيلولة   لظغط   على نائبه    بهدف سحب شكايته دون   ان      يأخذ التحقيق مساره    الامني والقضائي .   جاء رد الفعل من طرف   بعض المعتدين    في       اليوم الموالي.  ويذكر أن   المعتدين  سارعوا الى الحصول على شهادة    طبية ، حددت مدة عجزها في 20   يوم    كما أن    صدى هذا الحادث وصل الى احدى  المواقع   يتضمن ادعاءاتهم،   مع اقحام   اشخاص   لا علاقة لهم بالحادث   والمقصود   رئيس   الجماعة ونائبه الثالث والرابع  والخامس . في حين أن التحقيق لم ينجز محضره.      وهذا امر يضع الاعلام في  وضعية مناقضة   للمسار الطبيعي    لحادث     قيد  السرية     التامة لاهداف مغرضة.   وخاصة      ان التوتر قد يتجاوز الأفراد الى عموم القبيلة    وهذا ما يخشاه ويتقيه العقلاء  إن طرح        هذا المشكل على  وسائل  الإعلام في هذه المرحلة والتي تكون        في    الغالب محاطة بالسرية وعدم   تداولها    بين العموم إن إقحام الإعلام      في   هذه المرحلة   هو رهان    لممارسة الابتزاز والضغوطات    النفسية         وتأجيجا لضحية وعائلته وقد   يتحول الخلاف المفتعل          إلى    صراع         قبلي